الثلاثاء، 21 يونيو 2011

عبدالرحمن الشرقاوى - الحسين ثائرا وشهيدا


فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون
ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون
والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد
في صحبه أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم
يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فانا سأذبح من جديد
وأظل اقتل من جديد
وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا
الصبور
سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح
الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد
فاذكروا ثار الشهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق